برعاية ولي عهد دبي-الشيخ ماجد بن محمد آل مكتوم يقلد د. خالد بن سامي محمد حسين (الوسام الذهبي)
في حفل كبير يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم العربي شهدته قاعة ارماني في برج خليفة العالمي بإمارة دبي في دولة الامارات العربية الشقيقة، برعاية ولي عهد دبي قلد الشيخ/ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم عميد تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز د/خالد بن سامي محمد حسين الوسام الذهبي للإنجازات المتميزة، الجائزة التي نجح عميد تقنية المعلومات في الفوز بها رغم المنافسة من عدد كبير من الشخصيات القيادية المرموقة. ونجح د. حسين في مقارعة القياديين المكرمين الحاصلين على أوسمة تميز ومن ضمنهم معالي الفريق ضاحي بن خلفان قائد عام شرطة دبي ومعالي المدير العام لحكومة الإمارات الإلكترونية.
وحظي حفل الجائزة بمشاركة شخصيات عربية وعالمية مرموقة وحضور اعلامي كبير لتغطية الحدث الكبير كما اطلقت عليه وسائل الاعلام الاماراتية.
ويعتبر الدكتور حسين الحاصل على درجة الدكتورة من كلية الهندسة بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة احد القيادات الشابة المتميزة في جامعة الملك عبدالعزيز ومهنة الطوافة بالمملكة العربية السعودية، وسبق له تقلد العديد من المناصب حيث سبق له أن عمل وكيلا لعمادة تقنية المعلومات، وقبلها كان نائبا لمدير تقنية المعلومات، بالإضافة لرئاسته وعضويته للعديد من اللجان.
ويشغل الدكتور عدد كبير من المناصب الاستشارية في عدد من القطاعات الحكومية والاهلية حيث يعمل مستشارا لإمارة منطقة مكة المكرمة، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا كما كان يشغل سابقا منصب مستشارا لوكيل وزارة الحج لشئون العمرة، ومستشارا في مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب اسيا، ومستشارا لمجموعة جمجوم للصناعات الطبية. وسبق للدكتور خالد الفوز بعدد من الجوائز الشخصية من ابرزها لقب رجل العام لتقنية المعلومات على مستوى العالم العربي وهو اعتراف معتمد من جامعة الدول العربية .
ولم يخفي الدكتور خالد بن سامي سعادته بالوسام الذي اعتبره انجاز لكل مواطن سعودي، وقال: "هذا اقل ما نقدمه لوطن بحجم المملكة العربية السعودية قدم لنا نحن ابناءه ما يجعلنا نفاخر به بين الشعوب الأخرى ". وشدد سعادته على أن سياسة اللامركزية التي تنتهجها الإدارة العليا لجامعة الملك عبدالعزيز هي من تقف خلف بروزه مؤكدا: "هذه السياسة هي من جعلت من جامعة الملك عبدالعزيز رائدة ومتميزة في الكثير من المجالات".
وخصصت الاكاديمية للدكتور حسين صفحتين من الكتاب الذهبي لاستعراض انجازاته في كل من المجال الأكاديمي ومجال الطوافة وخدمة ضيوف الرحمن وتأهيله لأكثر من 110 جهة للحصول على شهادة الأيزو للجودة في مجال الخدمات حيث بالإضافة لإنجازاته المتميزة مع جامعة الملك عبدالعزيز حقق إنجازات متميزة كمطوف في مجال خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام ، والتي أهلته للحصول على الوسام الذهبي من ولي عهد دبي حيث حقق سعادته خلال العامين الماضيين العديد من الإنجازات على المستوى المهني والشخصي حيث حقق ما يربو على 10 جوائز وتقديرات محلية وعربية. بالإضافة لعضوية شرفية دائمة من قبل الجهة المانحة للوسام الذهبي المخصصة لنخب القيادات في الوطن العربي.
الجدير بالذكر أن عام 2011 كان عام ذهبي من حيث الإنجازات التي تحققت لعمادة تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز.
يذكر بان الوسام الذهبي يقدّم لشخصيات رسمية ومدنية عربية ساهمت في تقديم انجازات ومبادرات تخدم الشعوب العربية وتعمل على تنمية القدرات في كافة المجالات بالإضافة إلى قيادات من مختلف القطاعات قدموا انجازات ومبادرات كل حسب اختصاصه ممثلة في اوسمة اربعة :(الوسام الذهبي في مجال القيادة الحكيمة، مع شهادة البراءة، والوسام الذهبي في مجال الادارة الحكيمة، مع شهادة البراءة، والوسام الذهبي في مجال الانجازات المتميّزة، مع شهادة البراءة، والوسام الذهبي في مجال المبادرات المتميّزة، مع شهادة البراءة). الجدير بالذكر أن من ضمن الحاصلين على أوسمة تميز معالي الفريق ضاحي بن خلفان قائد عام شرطة دبي ومعالي المدير العام لحكومة الإمارات الإلكترونية.
|